يوقع وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط اليوم بمشيئة الله مع صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل وزير الخارجية مذكرة تفاهم لانشاء آلية للتشاور السياسي بين مصر والمملكة العربية السعودية.وتهدف المذكرة الى دعم التعاون بين وزارتي الخارجية في البلدين بمختلف المجالات وتركز على تطوير التعاون حول كل ما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين. قال علاء الحديدي المستشار الإعلامي لوزير الخارجية المصري في تصريحات هاتفية لـ «عكـاظ» ان مذكرة التفاهم التي سيتم توقيعها بين المملكة ومصر ستعطي دفعه قوية للعلاقات السياسية المتميزة والاستراتيجية بين البلدين. واضاف أن القاهرة والرياض تتمتعان بعلاقات قوية في جميع الجوانب موضحا انه من المؤكد أن التوقيع على مذكرة التفاهم لإنشاء آلية التشاور السياسي سيعزز هذه العلاقات وينميها بين الرياض والقاهرة.وأكدت مصادر سعودية لـ «عكـاظ» على أهمية مذكرة التفاهم منوهة بعمق العلاقات السعودية المصرية .وعلمت «عكـاظ» من مصادرها أن مذكرة التفاهم تتضمن إنشاء مجموعات عمل في وزارتي خارجية البلدين لمتابعة التطورات السياسية وعقد اجتماعات منتظمة بين وزيري خارجية البلدين.
من جهة أخرى يرأس الأمير سعود الفيصل وفد المملكة في اجتماعات وزراء خارجية الدول العربية اليوم في القاهرة لبحث التطورات على الساحة الفلسطينية والعراقية واللبنانية ونتائج زيارة وزيري خارجية مصر والأردن إلى إسرائيل بهدف تفعيل مبادرة السلام العربية ونتائج لجنة تقصي الحقائق العربية. ويلتقي الأمير سعود الفيصل على هامش اجتماعات الجامعة العربية مع عدد من وزراء خارجية الدول العربية.
وعلمت «عكـاظ» ان آلية التشاور السياسي الثنائية بين المملكة ومصر ستعقد بصورة مبدئية حسب الاتفاق سنويا برئاسة وزيري خارجية البلدين . كما انه من الممكن ان تعقد على مستوى كبار المسئولين كلما اقتضت الضرورة وتتضمن الالية التنسيق بين البلدين حيال الموضوعات العربية والاقليمية والدولية وكذلك توثيق عرى العلاقات الثنائية بصفة خاصة التعاون بين وزارتي الخارجية في المملكة ومصر، وأيضا متابعة كل ما يهم الطرفين من القضايا المصيرية وذلك بالاضافة إلى وجود لجنة بهذا الشأن تعقد على مستوى مساعدي الوزيرين.وقالت مصادر سياسية مصرية انه كان من المهم انشاء هذه اللجنة لمتابعة الاوضاع والعلاقات السياسية والدبلوماسية بالاشارة الى وجود لجنة معنية بالعلاقات الاقتصادية والتجارية وبالنظر الى تسارع وتيرة الاحداث على كافة المستويات اقليميا ودوليا مما سيؤدي إلى التشاور المستمر وتبادل وجهات النظر بين وزارات الخارجية.وقالت المصادر ان انشاء هذه اللجنة يعكس العلاقات المتميزة بين مصر والمملكة والدعم الذي تلقاه من جانب قيادتي البلدين وان ذلك يرد على كل مايثار من مزاعم حول تنافس بين البلدين حيال التعامل مع الاوضاع العربية.
من جهة أخرى يرأس الأمير سعود الفيصل وفد المملكة في اجتماعات وزراء خارجية الدول العربية اليوم في القاهرة لبحث التطورات على الساحة الفلسطينية والعراقية واللبنانية ونتائج زيارة وزيري خارجية مصر والأردن إلى إسرائيل بهدف تفعيل مبادرة السلام العربية ونتائج لجنة تقصي الحقائق العربية. ويلتقي الأمير سعود الفيصل على هامش اجتماعات الجامعة العربية مع عدد من وزراء خارجية الدول العربية.
وعلمت «عكـاظ» ان آلية التشاور السياسي الثنائية بين المملكة ومصر ستعقد بصورة مبدئية حسب الاتفاق سنويا برئاسة وزيري خارجية البلدين . كما انه من الممكن ان تعقد على مستوى كبار المسئولين كلما اقتضت الضرورة وتتضمن الالية التنسيق بين البلدين حيال الموضوعات العربية والاقليمية والدولية وكذلك توثيق عرى العلاقات الثنائية بصفة خاصة التعاون بين وزارتي الخارجية في المملكة ومصر، وأيضا متابعة كل ما يهم الطرفين من القضايا المصيرية وذلك بالاضافة إلى وجود لجنة بهذا الشأن تعقد على مستوى مساعدي الوزيرين.وقالت مصادر سياسية مصرية انه كان من المهم انشاء هذه اللجنة لمتابعة الاوضاع والعلاقات السياسية والدبلوماسية بالاشارة الى وجود لجنة معنية بالعلاقات الاقتصادية والتجارية وبالنظر الى تسارع وتيرة الاحداث على كافة المستويات اقليميا ودوليا مما سيؤدي إلى التشاور المستمر وتبادل وجهات النظر بين وزارات الخارجية.وقالت المصادر ان انشاء هذه اللجنة يعكس العلاقات المتميزة بين مصر والمملكة والدعم الذي تلقاه من جانب قيادتي البلدين وان ذلك يرد على كل مايثار من مزاعم حول تنافس بين البلدين حيال التعامل مع الاوضاع العربية.